نادية بوستة:''هذا ما دار بيني وبين سامي الفهري بعد مكتوب 3''
في مهمّة صعبة جدّا كما وصفتها حلّت الممثلة نادية بوستة ضيفة على برنامج رمضان شو، للحديث عن دورها في مسلسل القضية 460 الذي تؤدي فيه شخصية ليلى و تمّ بثّه على قناة التاسعة في النصف الأول من شهر رمضان.
وقالت نادية بوستةّ: ''عرفت الي من المستحسن ما نمشيش ولكن لا يمكن أن أرفض الحضور بعد ما عطيت كلمتي''، داعية إلى عدم الخوض في التفاصيل الإنتاجية للمسلسل بسب اللغط الذي أثير مؤخرا بعد بيان قناة التاسعة وموقفها من برنامج رمضان شو اثر التصريحات المثيرة للجدل من قبل أحد ضيوف البرنامج.
وعن عودتها للدراما التلفزيونية بعد آخر تجربة لها في الموسم الثالث من مسلسل مكتوب، قالت نادية بوستة إنّها لم تكن مقاطعة للدراما ولكنها لم تجد الدور الذي قد يغريها بالعودة للتلفزيون. وأضافت أنّ ''مكتوب 3 '' وضعها في قالب معيّن ووصلت إلى مرحلة لا يمكن أن تتطوّر فيها، وهو ما لا يتماشى مع طموحاتها.
كما تطرّقت إلى علاقتها بسامي الفهري، وقالت في هذا الخصوص: كانت علاقتي بسامي كي الفار والقطوس ولكن ما نكرهوش بعضنا''.
وأشارت إلى أنّ سامي كان يرغب في أن تواصل معه التجربة في مكتوب ولكنّها أخبرته أنّها كانت تبحث عن شيء آخر مختلف غير القالب الذي وجدت فيه نفسها في مكتوب. وتابعت : "حكيت مع سامي بقلب مفتوح وتفارقنا، حبني نكون في مكتوب 4 وعزّ بيا.. ولكن لم أقدر لأني كنت مستحقة إلى شيء آخر. ''
أدوار الشر
وعن الشر الذي طبع أغلب الشخصيات التي تؤديها ووضعها في هذا القالب في ادوارها التلفزية قالت نادية بوستة: '' قد يكون ذلك صحيحا ظاهريا فقط ولكن في الواقع الأمر ليس كذلك''.
وعند تطرّقها لشخصية ليلى في مسلسل القضية 460، قالت ضيفة الهادي زعيّم ''ما يطغى على شخصية ليلى هو غياب الإحساس وليس الشر وهي كانت تريد انقاذ نفسها ومن يفقد الإحساس قادر على أن يفعل أي شيء.
دور المومس
وتقول نادية بوسة إنّ الدور الذي ما يزال مؤثّرا فيها هو دور المومس أو عاملة الماخور في مسرحية ''الهربة'' لغازي الزغباني.
وتتناول المسرحية علاقة متشدّد ديني بعاملة بماخور تضعهما الظروف في مكان واحد بعد أن هرب المتشدّد الديني من الشرطة ليجد نفسه في بيت مومس داخل ماخور.
وعبّرت نادية بوستة عن أملها في أن يكون الدور ساهم في تفهّم عاملات الجنس وربّما التعاطف معهنّ، وتابعت: ''المومسات بنات وُلية صلاّح وليس من الصدفة أن يكنّ في حماية الأولياء الصالحين.. من أنا لأقيّم وأحكم على العاملات في الماخور ''.